يحيى بن محمود الواسطي ، رسام وخطاط عربي عربي مهم من القرن الثالث عشر ، اشتهر برسومه لمقامات الحريري. كان شخصية بارزة في المشهد الفني في العصور الوسطى وتلعب أعماله دورًا مهمًا في تاريخ الفن العربي. ولد الواسطي على الأرجح في واسط جنوب بغداد. على الرغم من أن تاريخ ميلاده الدقيق والعديد من تفاصيل حياته غير معروفة ، إلا أن تأثيره الفني لا لبس فيه. مثل مدرسة الرسم التي ازدهرت في القرن الثالث عشر وعرفت بأسلوبه الدقيق والتعبري في الرسم.
كان من أهم أعماله نسخ وتوضيح طبعة من "مقامات" الحريري عام 1237. والمعروفة أيضًا باسم "التجميعات" ، "مقامات" هي مجموعة من الحكايات الاجتماعية الساخرة التي كتبها الحريري من البصرة. تتميز الرسوم التوضيحية للواسطي بجودة عالية وتعتبر من أفضل الأمثلة على الأسلوب المستخدم في ذلك الوقت. بتكوينها الدقيق وشخصياتها التعبيرية وألوانها الزاهية والمضبوطة ، فإنها تقدم للمشاهدين لمحة رائعة عن الحياة الإسلامية في القرن الثالث عشر. تحتوي "مقامات" على ما مجموعه 96 رسماً إيضاحياً ، جميعها للواسطي.
والمثير للدهشة أن عمل الواسطي كان له تأثير طويل الأمد ، حتى أنه كان مصدر إلهام لحركة الفن الحديث في بغداد في القرن العشرين. على الرغم من التفاصيل القليلة المتبقية من حياته ، لا يزال يحيى بن محمود الواسطي شخصية لا تُنسى في تاريخ الفن العربي ، وتعيش أعماله في المطبوعات والمجموعات الفنية في جميع أنحاء العالم.
يحيى بن محمود الواسطي ، رسام وخطاط عربي عربي مهم من القرن الثالث عشر ، اشتهر برسومه لمقامات الحريري. كان شخصية بارزة في المشهد الفني في العصور الوسطى وتلعب أعماله دورًا مهمًا في تاريخ الفن العربي. ولد الواسطي على الأرجح في واسط جنوب بغداد. على الرغم من أن تاريخ ميلاده الدقيق والعديد من تفاصيل حياته غير معروفة ، إلا أن تأثيره الفني لا لبس فيه. مثل مدرسة الرسم التي ازدهرت في القرن الثالث عشر وعرفت بأسلوبه الدقيق والتعبري في الرسم.
كان من أهم أعماله نسخ وتوضيح طبعة من "مقامات" الحريري عام 1237. والمعروفة أيضًا باسم "التجميعات" ، "مقامات" هي مجموعة من الحكايات الاجتماعية الساخرة التي كتبها الحريري من البصرة. تتميز الرسوم التوضيحية للواسطي بجودة عالية وتعتبر من أفضل الأمثلة على الأسلوب المستخدم في ذلك الوقت. بتكوينها الدقيق وشخصياتها التعبيرية وألوانها الزاهية والمضبوطة ، فإنها تقدم للمشاهدين لمحة رائعة عن الحياة الإسلامية في القرن الثالث عشر. تحتوي "مقامات" على ما مجموعه 96 رسماً إيضاحياً ، جميعها للواسطي.
والمثير للدهشة أن عمل الواسطي كان له تأثير طويل الأمد ، حتى أنه كان مصدر إلهام لحركة الفن الحديث في بغداد في القرن العشرين. على الرغم من التفاصيل القليلة المتبقية من حياته ، لا يزال يحيى بن محمود الواسطي شخصية لا تُنسى في تاريخ الفن العربي ، وتعيش أعماله في المطبوعات والمجموعات الفنية في جميع أنحاء العالم.
الصفحة 1 / 1